لأمر طارئ اضطررت خلال أحد أيام عطلة اليوم الوطني للاتصال بأحد الزملاء من المسؤولين التنفيذيين في وزارة الصحة لاستشارته بشأن حالة طارئة، لم أرد إشغاله بالحديث لا سيما والوقت متأخر قليلاً فكتبت له رسالة ليرد علي أنه في اجتماع مهم جدا لكنه سيتدبر الأمر عن طريق أحد مساعديه، وفعلاً حدثني أحدهم وتناقشنا للوصول إلى حل.
ما أريد الإشارة إليه أنه بينما الناس تستمتع بوقتها كانت الوزارة بكل من فيها من مسؤولين معنيين بإدارة أزمة كورونا لم يشعروا بحالة استرخاء مع هبوط أعداد الإصابات بنسبة قياسية وزيادة نسبة التشافي وإنما ما زالوا يعملون بذات القدر من استشعار المسؤولية والتصدي للخطر على مدار الساعة، ليس هناك وقت لعطلة أو إجازة قصيرة لالتقاط الأنفاس، يخوضون مواجهة بكل كفاءة علمية وحس إنساني وإمكانات ضخمة وفرتها الدولة دون حساب للتكاليف.
أقول ذلك وأنا أضع يدي على قلبي مما يمكن أن ينتج عن التجمعات التي حدثت خلال عطلة اليوم الوطني والتكدس الكبير الذي حدث في أماكن كثيرة خصوصاً المدن الكبرى، وسبق أن كتبت مقالاً قبل المناسبة عنوانه «نفرح بحذر» ناشدت فيه الجميع بتحمل المسؤولية حتى لا تحدث انتكاسة مثلما حدث في السابق حينما تم تقليص ساعات منع التجول ومناسبة العيد فأهمل البعض الاحترازات الوقائية وارتفع عدد الإصابات.
أتمنى ألا يكون البعض قد أفسد كل الجهود التي تمت وندعو الله أن تستمر الأوضاع من حسن إلى أحسن، وربنا يستر.
habutalib@hotmail.com
ما أريد الإشارة إليه أنه بينما الناس تستمتع بوقتها كانت الوزارة بكل من فيها من مسؤولين معنيين بإدارة أزمة كورونا لم يشعروا بحالة استرخاء مع هبوط أعداد الإصابات بنسبة قياسية وزيادة نسبة التشافي وإنما ما زالوا يعملون بذات القدر من استشعار المسؤولية والتصدي للخطر على مدار الساعة، ليس هناك وقت لعطلة أو إجازة قصيرة لالتقاط الأنفاس، يخوضون مواجهة بكل كفاءة علمية وحس إنساني وإمكانات ضخمة وفرتها الدولة دون حساب للتكاليف.
أقول ذلك وأنا أضع يدي على قلبي مما يمكن أن ينتج عن التجمعات التي حدثت خلال عطلة اليوم الوطني والتكدس الكبير الذي حدث في أماكن كثيرة خصوصاً المدن الكبرى، وسبق أن كتبت مقالاً قبل المناسبة عنوانه «نفرح بحذر» ناشدت فيه الجميع بتحمل المسؤولية حتى لا تحدث انتكاسة مثلما حدث في السابق حينما تم تقليص ساعات منع التجول ومناسبة العيد فأهمل البعض الاحترازات الوقائية وارتفع عدد الإصابات.
أتمنى ألا يكون البعض قد أفسد كل الجهود التي تمت وندعو الله أن تستمر الأوضاع من حسن إلى أحسن، وربنا يستر.
habutalib@hotmail.com